إذا أفطر شخص في رمضان بدون عذر، فإنه قد ارتكب ذنباً كبيراً، ويجب عليه التوبة الصادقة إلى الله. بالإضافة إلى التوبة، يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطر فيه. هذا الرأي مدعوم من قبل عامة أهل العلم، بما في ذلك المذاهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. أما بالنسبة للكفارة، فهناك اختلاف بين الفقهاء. بعضهم يرى أن الكفارة لا تجب على من أفطر في رمضان بغير الجماع، وإنما عليه فقط قضاء اليوم الذي أفطره. هذا الرأي يدعمه قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من استقاء عمدًا فليقض”. القول الراجح هو عدم وجوب الكفارة على من أفطر في رمضان بغير الجماع، لأن الأصل عدم الكفارة أو الفدية إلا فيما ورد به الشرع. لم يرد في الشرع وجوب الكفارة إلا بالجماع، ولا يصح قياس الأكل والشرب على الجماع. لذلك، إذا أفطرت يوماً في رمضان بدون عذر، فعليك التوبة الصادقة وقضاء ذلك اليوم فقط، ولا يلزمك كفارة أو فدية.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجيات- أمتلك قطعة أرض، وأود أن أستفيد من قرض وفق هذه الصيغة: إجارة موصوفة في الذمة، وهي صيغة يقوم من خلالها
- هل يجوز لأبي أن يُرغمني على العيش في مكان آخر، مع العلم أن والديَّ مطلقان، وأنا أعيش مع جدتي بالقرب
- السادة العلماء الأفاضل جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا أعلم أني أكثرت عليكم من الأسئلة ولكن اسأ
- لدي صديق لقبه أي اسم العائلة ابن الدين، يريد أن يسالكم عن حكم هذا اللقب، هل فيه حرج؟
- لدي سؤال اختلفت فيه الإجابات في كفارة قتل خطأ. ابن أختي كان يسوق السيارة في طريق سفر ومعه أهله، وغلب