إذا أفطر شخص في رمضان بدون عذر، فإنه قد ارتكب ذنباً كبيراً، ويجب عليه التوبة الصادقة إلى الله. بالإضافة إلى التوبة، يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطر فيه. هذا الرأي مدعوم من قبل عامة أهل العلم، بما في ذلك المذاهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. أما بالنسبة للكفارة، فهناك اختلاف بين الفقهاء. بعضهم يرى أن الكفارة لا تجب على من أفطر في رمضان بغير الجماع، وإنما عليه فقط قضاء اليوم الذي أفطره. هذا الرأي يدعمه قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من استقاء عمدًا فليقض”. القول الراجح هو عدم وجوب الكفارة على من أفطر في رمضان بغير الجماع، لأن الأصل عدم الكفارة أو الفدية إلا فيما ورد به الشرع. لم يرد في الشرع وجوب الكفارة إلا بالجماع، ولا يصح قياس الأكل والشرب على الجماع. لذلك، إذا أفطرت يوماً في رمضان بدون عذر، فعليك التوبة الصادقة وقضاء ذلك اليوم فقط، ولا يلزمك كفارة أو فدية.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- لدي سؤال حول العمل في البنوك... تخرجت منذ أسبوعين بدأت العمل في أحد البنوك في السلطنة ببرنامج تدريبي
- أعمل لدى دار نشر للكتب، وهذه الدار تعمل على كتب متنوعة، وأحياناً تأتي كتب أشك في جواز نشرها، فمثلاً
- عملت في لجنة المشتريات في إحدى الوزارات بحيث نشتري أثاثا إلى مبنى الوزارة حسب الطلبات وبحيث يوجد عند
- عندي شك حول العقيدة من حيث أنني لا أعرف ما هي الفرقة الناجية. فمرة أشعري، ومرة سلفي، ومرة معتزلي، وأ
- تزوجت رجلا له زوجة أولى، هي ابنة خالتي من النسب. بعد العقد بأيام قليلة ودون الدخول، اكتشفنا أن ضرتي