في حالة الخطأ أثناء الإمامة في صلاة رباعية مثل صلاة الظهر، إذا قام الإمام بالانتقال إلى ركعة خامسة بدلاً من التشهد، يجب عليه التوقف فورًا والجلوس دون تكبير. إذا تذكر الخطأ بعد الجلوس ولكن قبل النهوض الكامل، يكفي أن يجلس مجددًا ولا حاجة لسجود السهو. أما إذا تذكر الخطأ بعد القيام بالفعل وقبل أداء ركن آخر، فعليه السجود للسهو بعد السلام. تشمل الحالات التي تتطلب سجود السهو الجلوس للتشهد وتقديم التسليم، نسيان الدعاء على الرسول الكريم، وعدم ترتيب التسليم والدعاء. في هذه الحالات، يتم تدارك الأمر بالتشهّد والتسليم ثم سجود السهو لاحقًا. إذا لم ينتبه الإمام لحالته حتى انتهائه من الصلاة، يجب عليه سجود السهو بعد الذكر والإكمال لتشكيلات الصلاة والنطق بشهادتك النهائية وبعد تسليمه منها أيضاً. يُستحب تأدية دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمن إجراءات التعويض. يتفق معظم الفقهاء مثل أحمد بن حنبل، وابن تيمية، وابن بركة على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة عند الخطأ في الصلاة، مما يعكس حرص الإمام على دقة صلوات الجماعة وثباتها أمام الله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- كانت عندي قرحة معدة منعتني من الصوم زهاء عشرين سنة, وقد شفيت بعض الشيء وبدأت أصوم الحمد لله، لكن تحز
- ما حكم عملي في دائرة الجمارك العامة،علما أن هذه الدائرة يشمل عملها تقدير الرسوم والضرائب على البضائع
- أنا كاتب كتابي من سنة تقريبا، وقبل موعد الفرح حدث أن طلبت زوجتي الطلاق علما بأن والد زوجتي أخذ مني م
- Cherami Leigh
- فضيلة الشيخ: أسأل الله أن يتسع صدرك لهذا السؤال حتى ترد لي عليه بالتفصيل الدقيق ولا تحله لفتوى أخرى: