يمكن للأخوة الذين يعيشون تحت سقف واحد ويشاركون في نفقات المنزل أن يشتركوا في أضحية واحدة، وفقًا للشريعة الإسلامية. هذا جائز بناءً على حديث نبوي يشير إلى أن الشاة كانت تكفي لأسرة كاملة، حتى لو كانت تضم عدة أشخاص أو أسرتين. الشرط الأساسي هو أن يكون الجميع مقيمين في نفس المنزل ويشتركون في النفقات. إذا كان لكل فرد مسكن مستقل أو كان كل منهم مستقلاً في الإنفاق، فلا يمكنهم التشارك في الأضحية. في حالة الأخوة الذين يعيشون مع والدهم ويشاركون في النفقات، فإن الأضحية التي يشترونها صالحة لهم جميعاً، حتى لو كان الوالد لا يلتزم بصلاة الفريضة بشكل كامل. المهم هو أن يكون الشخصان اللذان يقدمان الأضحية مسلمين. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت تكلفة الأضحية تأتي من مدخرات شخصية أو هدايا مقدمة كنفقة أساسية ومستمرة من الوالد، فإن هذه الأموال ليست ملزمة لفائدتها المالية للوالد، بل هي تقدير لدعمه المستمر. بناءً على فهم العلماء للنصوص الشرعية والقوانين القانونية ذات السياقات الاجتماعية المختلفة، تعتبر عملية الاغتفار هذه صالحة وقابلة للقبول.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه من بيان شرع الله عز وجل للمسلمين وجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتكمسؤ
- ما صحة هذا الحديث: إذا حملت المرأة تساقطت ذنوبها في كل يوم مائة ألف سيئة، وإذا فاجأها الطلق ووضعت، ت
- Palestinian Ministry of Culture
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا أعيش في أمريكا وأود أن أسأل عن حكم الترحم على أطفال الكفرة بعد وف
- بسم الله الرحمان الرحيم أقرضت صديقي مالاً، وهو الآن معسر، فهل يجوز أن أصرف أموال زكاتي لهذا المعسر ل