في هذه القضية، يوضح الحكم الشرعي أن عدم اتباع النصائح الطبية خلال الحمل، مما أدى إلى وفاة الجنين، لا يترتب عليه إثم واضح على الزوجين. فالأصل هو براءة الذمة طالما كانت نيتهم حسنة واعتمادهم على معرفتهم الخاصة وليس على علم طب شرعي مؤكد. الفقهاء يشددون على عدم تحميل الأفعال بالإدانة، خاصة في الحوادث المؤلمة مثل الموت. الجهل بالعواقب المحتملة، حتى مع وجود التحذيرات الصحية، لا يعتبر سبباً للإثم بشكل مطلق. لذلك، لا يوجد إثم على الزوجين ولا حاجة لكفارة. الفتوى الصادرة عن لجنة دائمة تؤكد أن القرارات المتخذة تحت الضغط النفسي والصحة الغامضة تقع خارج نطاق الإثم، لأن نتائج العلاجات ليست مضمونة دائماً. السلامة المفترضة للجنين قبل التدخل الطبي هي نظرية تبنيها السلطات الطبية ولكن ليست قاعدة حاسمة في القانون الإسلامي. ومع ذلك، يوصى بشدة بالاستشارة الطبية لحماية الصحة العامة والاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لكل المواقف المرتبطة بالحمل، مما يعكس اهتمام الدين بالتوعية الصحية وتشجيع البحث والمعرفة العلمية لتحسين الرعاية الصحية.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة- هل يجوز أن أقرأ القرآن وأنا ألبس ملابسي؟
- كما تعلمون فقد ابتلينا في مصر بعادات وأمور فيها الكثير من الأخطاء والمعاصي، ومنها الأعراس (الأفراح)،
- Jean-Baptiste Djebbari
- أنا فتاة على أبواب بدء الدراسة الجامعية، والجامعة التي سأدرس بها تبعد عن بلدي حوالي 60 كم فهل يجوز ل
- ما حكم نوم أختي عن الصلاة وهي قادرة على القيام لها، وأمي تمنعني أن أوقظها للصلاة وتقول إنها معذورة ل