في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الجلوس على الفخذ موضوعًا حساسًا يتطلب مراعاة دقيقة لحدود الاحترام والتواصل الاجتماعي. يُسمح للصغار بالجلوس على فخذي الآباء، حيث يُعتبر ذلك مثالاً يحتذى به من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، بالنسبة للبالغين، يختلف الأمر قليلاً. يوضح الفقهاء أنه يمكن قبول الجلوس المؤقت على فخذي الوالدين لأسباب مثل التمريض أو قص الشعر، ولكن يجب تجنب هذه الممارسة تمامًا عند التعامل مع الآخرين خارج نطاق العائلة المباشرة. حتى لو كانت الملابس تفصل بين شخصين أثناء الجلوس، فإن هذه العادة قد تكون مدعاة للشهوة وتؤدي إلى الفتن. لذلك، ينصح بتجنبها للحفاظ على بيئة نقية واحترام الحدود الشخصية. يؤكد فقهاء الدين على أهمية سد الذرائع التي تقود إلى المنكر والفوضى الاجتماعية، مما يجعل ممارسات مثل الجلوس على أفخاذ الأقارب أو الأصدقاء محظورة وفق تعاليم الإسلام. في النهاية، يشدد الخطباء على ضرورة احترام خصوصيات الجميع والحفاظ على العلاقات الصحية والمستدامة ضمن القيم والقوانين الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية- أنا مهندس، واتفقت مع اثنين من المهندسين على إنشاء شركة تقوم بتصنيع لوحات التوزيع والتحكم الكهربائية،
- ما حكم المؤثرات الصوتية التي تكون في الأفلام الوثائقية وغيرها، فأفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.
- ما حكم قراءة القرآن جهراً داخل المسجد، وبشكل فيه تشويش على الغير من القارئين والمصلين؟ وما حكم فتح ج
- مقتل بيللا بوند
- بسم الله الرحمن الرحيم وبعد فسؤالي هل يجوز لخاتم القرآن الكريم أن يتغنى وينشد