في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الجلوس على الفخذ موضوعًا حساسًا يتطلب مراعاة دقيقة لحدود الاحترام والتواصل الاجتماعي. يُسمح للصغار بالجلوس على فخذي الآباء، حيث يُعتبر ذلك مثالاً يحتذى به من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، بالنسبة للبالغين، يختلف الأمر قليلاً. يوضح الفقهاء أنه يمكن قبول الجلوس المؤقت على فخذي الوالدين لأسباب مثل التمريض أو قص الشعر، ولكن يجب تجنب هذه الممارسة تمامًا عند التعامل مع الآخرين خارج نطاق العائلة المباشرة. حتى لو كانت الملابس تفصل بين شخصين أثناء الجلوس، فإن هذه العادة قد تكون مدعاة للشهوة وتؤدي إلى الفتن. لذلك، ينصح بتجنبها للحفاظ على بيئة نقية واحترام الحدود الشخصية. يؤكد فقهاء الدين على أهمية سد الذرائع التي تقود إلى المنكر والفوضى الاجتماعية، مما يجعل ممارسات مثل الجلوس على أفخاذ الأقارب أو الأصدقاء محظورة وفق تعاليم الإسلام. في النهاية، يشدد الخطباء على ضرورة احترام خصوصيات الجميع والحفاظ على العلاقات الصحية والمستدامة ضمن القيم والقوانين الدينية.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- 6 January 2024 attack on the USS Laboon
- الذنوب التي كانت في الماضي وبعد أن نتوب إلى الله منها ولا نفعلها في الحاضر، فهل الله يعاقبنا عليها؟.
- في بعض الأوقات أكون فى مأزق و لا بديل عن الانتظار مثل مثلا في عملي يوجد تفرقة بين الموظفين فبعض المو
- أنا مريض مرضا جينيا مزمنا-عافاكم الله-سببه نقص خلقي في إنزيم في الجسد. عندما أدعو الله عز وجل
- أود أن أقول لمن ران على قلبه كيف يعرف أن توبته قبلت إن تاب واستغفر، لكنه يشعر بالوحشة في قلبه وبالقس