في الفقه الإسلامي، يُعتبر تقبيل الزوجة خلال فترة الإحرام مسألة معقدة تعتمد على عدة معايير. إذا كان التقبيل مشوبًا بالشهوة، فإنه يُعد رفثًا محرمًا وفقًا للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، مما يستوجب دفع الدم كبدل لهذا الانتهاك. أما إذا كان التقبيل غير مدفوع بالشهوة، بل لإظهار الحب أو التعاطف أو الترحيب، فإن العديد من العلماء والفقهاء يتفقون على عدم وجوب الدم في مثل هذه الحالات. في حالة السائل، حيث لم يكن التقبيل مدفوعًا بالشهوة وكان قد حلل من الإحرام، فإن معظم علماء الدين يعتبرون هذا الفعل خارج نطاق التحريم ولا يتطلب أي تكفير أو دفعات دينية. ومع ذلك، يبقى من الضروري احترام طبيعة الإحرام واحتوائها قدر المستطاع لتجنب أي ارتباك أو حرج لشريك الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماهو الفرق بين: السيئة، الخطيئة، الذنب، المعصية، الحسنة، الصدقة؟
- توفي والدي وتركنا تسعة إخوة أربعة صبيان وخمس فتيات، أخي الأكبر هو أخ لأب زوجه والدي معه في البيت وكل
- : ظاهرة رؤية الارتباطات
- أنا امرأة متزوجة منذ سنتين ونصف السنة، أول زواج لي، بينما زوجي أرمل، وعنده ابنتان وابن. أشعر بأنه لي
- هل يجوز شراء سكر بالتقسيط من نقابة العاملين، ويحدد سعر جوال السكر لاحقاً، وللموظف الخيار في مواصلة ا