في الفقه الإسلامي، يُعتبر تقبيل الزوجة خلال فترة الإحرام مسألة معقدة تعتمد على عدة معايير. إذا كان التقبيل مشوبًا بالشهوة، فإنه يُعد رفثًا محرمًا وفقًا للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، مما يستوجب دفع الدم كبدل لهذا الانتهاك. أما إذا كان التقبيل غير مدفوع بالشهوة، بل لإظهار الحب أو التعاطف أو الترحيب، فإن العديد من العلماء والفقهاء يتفقون على عدم وجوب الدم في مثل هذه الحالات. في حالة السائل، حيث لم يكن التقبيل مدفوعًا بالشهوة وكان قد حلل من الإحرام، فإن معظم علماء الدين يعتبرون هذا الفعل خارج نطاق التحريم ولا يتطلب أي تكفير أو دفعات دينية. ومع ذلك، يبقى من الضروري احترام طبيعة الإحرام واحتوائها قدر المستطاع لتجنب أي ارتباك أو حرج لشريك الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في سورة الأعراف 79 لماذا في النبي صالح فقط قال.. وأبلغكم رسالة ربي.. أما في نوح وشعيب «فقال أبلغكم ر
- زوجتي كانت صائمة وهي ناسية أنها صائمة فأتيتها وهي ناسية وأنا أعرف أنها صائمة بعدما انتهينا تذكرت أنه
- ما حكم سب خلق الله، كقول: إن هذا الرجل كالنساء، وهذه الفتاة قبيحة كالرجال، وهذا الشعب لا تفرق فيه بي
- Helena Gasson
- هل يجوز أن نقول للكافر «يا كافر»