في حالة المرأة التي جامعها زوجها في نهار رمضان وتخشى من إفشاء الأمر وفضح سرها، يمكن لها أن تتبع مذهب الإمام مالك الذي يجيز لها دفع كفارة الإطعام لستين مسكيناً من مالها الخاص دون علم زوجها. هذا الحل مناسب عندما قد يؤدي اتباع القول الآخر إلى وقوع الضرر الظاهر عليها وعلى سمعتها. وفقاً للشريعة الإسلامية، فإن الكفارة تشمل تحرير الرقيق، ثم صيام الشهرين المتتاليين، وفي حالة عدم القدرة على أي منهما، الإطعام لستين مسكيناً. ومع ذلك، في هذه الحالة الخاصة، يمكن للمرأة أن تختار الإطعام فقط بناءً على مذهب الإمام مالك، مما يتيح لها الحفاظ على سرها وتجنب الضرر المحتمل. من المهم التأكيد بأن كل شخص مسؤول عن كفارته الشخصية تجاه الله عز وجل.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ضفدع سابا
- نشكركم على هذه الخدمة. تمتلك أمي مبلغا كبيرا من المال، وعقارا، أعطت أمي لأخي المال كله، ولم تعطنا شي
- وضعت زوجتي مولودًا في رمضان الماضي, وعليها 30 يومًا, وهي الآن لا تستطيع الصيام؛ لأنها مرضع وحامل بطف
- ما حكم زرع شعر الرأس، والحاجبين، والرموش: بالنسبة للرجل والمرأة، لكل من الحالات التالية؟ 1-إذا كان ب
- ما هو أدب التشاور فى الإسلام ؟