الطلاق في الإسلام يُصنف إلى عدة أنواع بناءً على الحكم الشرعي، الكلمات المستخدمة، والأثر القانوني. من حيث الحكم الشرعي، هناك الطلاق الجائز أو السنّي الذي يحدث خلال فترة الحيض أو النفاس أو الحمل، وهو مقبول شرعًا. أما الطلاق المحظور أو البدعي، فيشمل طلاق المرأة أثناء حيضها دون حمل مؤكد، أو طلاقها مرتين بنفس الفعل، وهو غير مشروع حسب بعض الفقهاء. من حيث الكلمات المستخدمة، هناك الطلاق الصريح الذي يستخدم عبارات واضحة مثل “أنتِ طالق”، والطلاق الكناية الذي يعتمد على نية الشخص القائل. من حيث الأثر القانوني، هناك الطلاق الرجعي الذي يمكن للمرأة الرجوع إليه خلال مدة العدة، والطلاق البائن الذي يكون نهائيًا ولا رجعة فيه. الطلاق البائن ينقسم إلى البائن الأكبر الذي يتطلب عقد زواج جديد، والبائن الأصغر الذي يمكن الرجوع فيه بشروط معينة. بالإضافة إلى ذلك، هناك الطلاق المنجز الذي يحدث فورًا عند تحقق شرط معين، والطلاق المعلق الذي يعتمد على شرط مستقبلي.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- السلام عليكم. ما هي الوكالة؟ فأنا أعرف أنها نوع من استثمار الأموال كأن أعطي شخصا ما 10 جنيهات و أقول
- إمام المسجد في حينا يرتكب أخطاء كثيرة في القراءة، وصوته غير واضح ومبحوح، مع العلم أنه يوجد من صوته أ
- إذا كنت في المسجد وانتقض وضوئي وأعدت الوضوء ثم دخلت المسجد، فهل أصلي تحية المسجد مرة أخرى، علما أن ا
- أنا شاب أسعى للالتزام، وحدث معي أني رأيت رؤيا فيما معناها أن جزءا من مال بيتنا من حرام، فسألت والدتي
- أود معرفة الحكم، أنا أجمع صدقة في الحصالة ولا أنويها شيئا معينا وإذا جاء آخر الشهر أخرجتها لمؤسسة، س