هل يساعد زميله في إعداد الوثائق لأخذ تعويض من التأمين التجاري؟

في الإسلام، التأمين التجاري محرم بسبب اعتماده على الربا والميسر. ومع ذلك، إذا أجبر شخص على التأمين التجاري ولم يجد بديلاً، جاز له ذلك مع الاقتصار على الحد الأدنى. إذا حصل شخص على تعويض من التأمين التجاري، فليس له إلا ما دفع، ويجب عليه إعادة الزائد إلى شركة التأمين. إذا رفضت الشركة قبول الزائد، يجب التصدق به على الفقراء والمساكين. إذا كان الشخص فقيراً، يمكنه أخذ ما يحتاجه فقط. إذا كان الشخص يساعد زميله في إعداد الوثائق للحصول على تعويض من التأمين التجاري، يجب أن يتأكد من أن زميله سيأخذ فقط ما دفعه. إذا غلب على ظنك أن الزميل سيأخذ أكثر مما دفع، فلا يجوز مساعدته لأن ذلك يعتبر إعانة على أخذ ما لا يحل. يجب نصح الزميل بأن يقتصر على ما دفع فقط وأن يعيد الزائد إلى شركة التأمين أو يتصدق به على الفقراء والمساكين.

إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية
السابق
تفصيل تحليل نسبة السكر في الدم الصائم وأهميته الصحية
التالي
الارتفاع غير الطبيعي لكريات الدم البيضاء الأسباب الشائعة والأعراض المرتبطة بها

اترك تعليقاً