في حال وجود وصية من المتوفاة بتخصيص جزء من ممتلكاتها، مثل قطعة أرض زراعية، للوقف، فإن الشريعة الإسلامية تعترف بصحة هذه الوصية. ومع ذلك، يجب أن لا تتجاوز قيمة الأرض المراد وقفها سدس التركة الكلية، وإلا يتطلب الأمر موافقة الورثة الآخرين. إذا كانت قيمة الأرض تساوي ثلث التركة أو أقل، يتم تنفيذ الوصية بالكامل. أما إذا تجاوزت الثلث، فيتم وقف الجزء الذي يساوي ثلث التركة فقط، بينما يتم توزيع الباقي كميراث عادي بين الورثة. في حال رفض أحد الورثة للجزء الخاص بالوقف، يبقى هذا الجزء تحت ملكية الفئة المستهدفة التي حددتها المتوفاة أثناء حياتها. يمكن اللجوء إلى المحكمة الدينية لحسم أي خلاف بشأن تنفيذ الوصية. من الضروري التشاور مع محامي متخصص في قوانين المواريث لضمان الحفاظ على حقوق الجميع وتجنب النزاعات المستقبلية حول الملكية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Joe Aitken
- ثقب الأمبالانغ
- يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا) هل النهي هنا عام لجميع المسلمين
- أريد أن أسأل عن هذا الحديث: لا يضع أحدكم زرعه في حرث أخيه ـ وهل هو حديث نبوي شريف؟.
- أود أن أسأل عن: إذا قام أحد الأشخاص بفعل يستوجب إقامة حد شرعي معين مثل: السرقة ولم يعلم به الحاكم أو