في الإسلام، تُعتبر الضيافة من القيم الأساسية التي تُعزز العلاقات الاجتماعية وتجسد الكرم والعدالة. ومع ذلك، يُحذر النص من تفضيل بعض الضيوف على الآخرين بناءً على مكانتهم الاجتماعية أو ثرواتهم. هذا التفضيل ليس فقط غير مستحب، بل قد يكون محرمًا أيضًا، حيث يُعتبر تقديم طعام مميز للأغنياء بينما يتم تجاهل الفقراء عملاً غير عادل ومنافياً لأهداف الضيافة. القرآن والسنة يحثان على تحقيق المساواة بين جميع الأفراد عند دعوتهم لتناول الطعام، لأن تفضيل الأغنياء على الفقراء يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإقصاء لدى الفقراء ويعيق العلاقات الاجتماعية. كما أن استخدام الطعام كوسيلة لإظهار القيمة الشخصية بناءً على الحالة الاجتماعية يستغل غرض الضيافة الأصلية ويتسبب في مشاعر سلبية. لذلك، يجب أن تكون الضيافة تعزيزًا لمبادئ العدل والتسامح داخل المجتمع، من خلال الامتناع عن تفضيل البعض على البعض الآخر، مما يعزز الصداقة الحقيقية ويحقق رضا الرحمن سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- اشتريت من أحد المتاجر حاسوبًا مستعملًا، وبعد سنة أو أكثر وجدت داخل الحقيبة خاصته بعض أقراص الذاكرة،
- هل يجوز للفتاة المختمرة أن تلبس الخمار أحيانا، وتخلعه أحيانا إلى أن تستقر، أم يُعتبر ذلك نفاقا؟
- أريد الاستفسار لصديقتي حيث إنها تقول: عندما تكون متفرغة وتفكر بأمور الدنيا لا شعوريا تقوم بالسب بعقل
- أريد أن أسأل عن الآيفون عشرة أو الآيفون X الجديد الذي فيه خاصية فتح الجوال عن طريق الوجه، حيث يقوم ا
- أنا مقبلة على توقيع عقد قراني بعد أيام إن شاء الله، ولكني في نفس الوقت أرغب بشدة جامحة في دراسة دبلو