رسم المصحف هو نظام الخطاب المنظم الذي تم اتخاذه لكتابة القرآن الكريم، ويُقصد به تحديد رسم الحروف ونسبتها إلى بعضها البعض، ووضعهما بأشكال محددة، مع وضع علامات إعجامية لحركات الصوت، وبالطبع لم يُكتب المصحف منذ البداية بنظام منظم. تميزت مراحل رسم المصحف بتطور متلاحق بدأ بالكتابة بدون شكل واضح، ثم جاء النقط والحركات لتصبح الطريقة الرئيسية للرسم، واختُلِف في وضع الحركات بين الأئمة، فكان الخليل بن أحمد الفراهيدي أول من وضع الحركات على شكل حروف صغيرة. وُضعت العلامات الإعجامية لتحديد الاختلافات بين الحروف المتشابهة، والنتيجة النهائية كانت نظاماً رسمياً للقرآن الكريم يُمكّن القراءة الصحيحة بفضل الحركات التي تُشير إلى نبرة الصوت، وتقوم نقط الإعجام على تمييز الحروف المتشابهة في الرسم.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي أموال بالجنيه المصري وأرغب بإحضار المبلغ إلى الكويت وتحويله إلى الدينار الكويتي ومن ثم إلى الدول
- أنا صانع عطور، وكما تعلمون - إخواني الكرام - بأن غالبية العطور تحتوي على مسكر صناعي، وهو في مكان الخ
- أريد طلب الطلاق أو ترك زوجي، والسبب هو أنه لا يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ويكفر كثيرا، ويؤمن
- سؤالي متعلق ببيع الوساطة: هناك سلعة عند الشركة البائعة، دخلت وسيطا للشركة البائعة وذلك بإيجاد مشتر.ت
- أود السؤال هل يصح قولنا: الإنسان خليفة الله في الأرض، أو أن الأصح الإنسان خليفة في الأرض؟ وجزاكم الل