الثلاسيميا، المعروف أيضًا باسم فقر الدم المنجلي، هو اضطراب وراثي يؤثر بشكل رئيسي على إنتاج الهيموغلوبين، البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء. هذا المرض ينجم عن اضطرابات جينية تؤدي إلى نقص إنتاج الهيموغلوبين الصحيح، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي تتراوح بين معتدلة وخفيفة إلى شديدة ومهددة للحياة. تشمل الأعراض الشائعة إرهاق مستمر، شحوب الجلد، تسارع نبضات القلب، وفقدان الوزن غير المبرر. يمكن للأطفال المصابين بالثلاسيميا أن يواجهوا مشاكل في النمو والتأخير العقلي بسبب نقص الأكسجين المستمر. يعتمد علاج الثلاسيميا على نوع وشدة الحالة؛ في الحالات الخفيفة، قد يكفي تناول مكملات الحديد والعناية بصحة عامة جيدة. أما في الحالات المتوسطة والشديدة، فقد يتطلب الأمر نقل دم منتظم واستخدام أدوية مثل ديفروكسامين لإزالة الحديد الزائد. في الحالات الأكثر خطورة، قد يكون زرع نخاع العظم خياراً متاحاً. التشخيص المبكر يلعب دوراً حاسمًا في تحسين فرص التعافي ومنع المضاعفات الخطيرة. حالياً، تركز الجهود على البحث عن طرق جديدة للتعامل مع المرض عبر التقنيات الجينية الحديثة، ولكن الوقاية والعلاج الأساسيان هما الوحيدان المتاحان حتى الآن.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- برجاء الإفادة للضرورة القصوى، والحيرة، وإرادة الوقوف على شرع الله بدون ظلم: عشت 6 سنوات مع زوجتي، وأ
- غنيت لي
- الحمد لله وحده والصلاة والسلام على خير المرسلين... إني أشتغل مع أبي الذي لم يحترم الأجر المتفق عليه،
- اكتشفت أن خاطبي يدخل على مواقع إباحية من حاسبه الشخصي عندما أعطاه لي لأعمل شيئا، وكنت سأفسخ خطبتي من
- قد يجمع العبد في قلبه بين الخوف والرجاء، ولكن كيف يجمع بين المحبة والخوف في آن واحد؟ فالمحبة أساس ال