في حالة أداء كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين، قد يواجه الفرد شكوكاً حول تحقيق العدالة في توزيع الوجبات. إذا شعر الشخص بأن أحد المساكين قد أخذ وجبتين مقابل واحدة، مما يثير الشكوك حول تحقيق العدالة في توزيع الوجبات بين عشرة مساكين، فإن الإرشادات الشرعية تشير إلى أن الواجب الرئيسي هو تغذية عشر مساكين بشكل كامل. الفقهاء مثل ابن قدامة والقاضي أبي عبد الله المقَّري يؤكدون على أهمية غلبة الظن واستبداله اليقين عند الضرورة. إذا كان الشخص يعتقد أن الشخص الذي ادعى وجود شريك له صادق، يمكن اعتبار أن التغذية لعشرة مساكين قد تمت بما يكفي بناءً على قاعدة قيام الظن بمكان اليقين عند عدم توفره. أما إذا لم يكن الشخص مطمئناً بكلام هذا الفرد، ينصح بطهي قدر آخر من الطعام وإعطائه لمسكين مختلف لإرضاء شرط الكفارة.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الإليائيات (الإيليائية)
- Society & Organizations Institute
- زوجي فتّش هاتفي وأنا خارج المنزل، ووجد محادثة بيني وبين أختي أشتكي لها منه في ساعة ضيق، فما حكم تفتي
- قال بعض العلماء: إن أداء الصدقات الواجبة على الميت ـ من كفارات وزكاة ـ يصح عند جمهور الفقهاء، أما ال
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل دين خلق، وخلق هذا الدين الحياء. فما هي أخلاق باقي الأديان؟