يجوز للمصابين بمرض السكري الذين يعانون من صعوبات مالية لاستبدال اللاصقات الطبية بشكل منتظم، التخفيف من وجوب الغسل في الإسلام، حيث يُعتبر الغسل واجباً يستوجب تعميم الجسم بالماء. ومع ذلك، إذا كانت اللاصقات الطبية التي تحمي جهاز قياس مستوى السكر في الدم ومضخة الإنسولين قد تكون مكلفة للغاية، يمكن مراعاة حالتهم الخاصة وفقًا لأحكام الفقه الإسلامي. يجوز لهم ترك اللاصقات في مكانها والتيمم عنها خلال عملية الغسل، بشرط وجود ضرر ظاهر نتيجة نزع تلك اللاصقات. هذا الحكم يشمل أيضًا الغسلات الأخرى المرتبطة بالأفعال اليومية مثل الاستمتاع الجنسي أو لمس الأشياء المتنجسة. العديد من العلماء يؤكدون على أهمية تقليل الضرر قدر الإمكان، خاصة عندما يكون هناك احتمال كبير للإصابة أو تلف الثروة المالية. في النهاية، جميع الأعمال المباحة ليست ممنوعة إلا بدليل شرعي مباشر، مما يسمح للمصابين بمرض السكري بمواصلة حياتهم الطبيعية بما فيها الغسلات الفرعية للأعمال الوضيء وغيره بدون حرج طالما أنها لا تتسبب في ضرر أكبر مما تم ذكره سابقًا.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقات- لي صديق ساعدته منذ سنتين وبطريقة فيها شيء من الاحتيال أخذ مني مبلغ 10430 درهما ومنذ سنتين وهو يراوغ
- Meenakshi Narain
- هل هناك ما يسمى بصدقة الفجر؟ وهي تدفع لنية ينويها الشخص فتقضى الحاجة بإذن الله. كما أني أديتها مرة ع
- هل المضاربة بالأسعار في التجارة حلال أم حرام، للعلم فهناك مكتب منافس لي يضارب بالسعر (أي ينزل عن الأ
- أعيش في بيئة مسلمة وأغلب الناس فيها غير ملتزمين ولا أرى حولي أي فتاة ملتزمة أقتدي بها أو أتخذها صديق