يجوز للمصابين بمرض السكري الذين يعانون من صعوبات مالية لاستبدال اللاصقات الطبية بشكل منتظم، التخفيف من وجوب الغسل في الإسلام، حيث يُعتبر الغسل واجباً يستوجب تعميم الجسم بالماء. ومع ذلك، إذا كانت اللاصقات الطبية التي تحمي جهاز قياس مستوى السكر في الدم ومضخة الإنسولين قد تكون مكلفة للغاية، يمكن مراعاة حالتهم الخاصة وفقًا لأحكام الفقه الإسلامي. يجوز لهم ترك اللاصقات في مكانها والتيمم عنها خلال عملية الغسل، بشرط وجود ضرر ظاهر نتيجة نزع تلك اللاصقات. هذا الحكم يشمل أيضًا الغسلات الأخرى المرتبطة بالأفعال اليومية مثل الاستمتاع الجنسي أو لمس الأشياء المتنجسة. العديد من العلماء يؤكدون على أهمية تقليل الضرر قدر الإمكان، خاصة عندما يكون هناك احتمال كبير للإصابة أو تلف الثروة المالية. في النهاية، جميع الأعمال المباحة ليست ممنوعة إلا بدليل شرعي مباشر، مما يسمح للمصابين بمرض السكري بمواصلة حياتهم الطبيعية بما فيها الغسلات الفرعية للأعمال الوضيء وغيره بدون حرج طالما أنها لا تتسبب في ضرر أكبر مما تم ذكره سابقًا.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- ما هي أسماء أنواع الحرير المحرم الموجودة بالأسواق اليوم، وهل البوليستر والمخلوط منها؟
- قال لي رجل إنه إذا استخرت الله ولم تحس بشيء فخذ ورقتين واكتب في واحده نعم والثانية لا واختر واحدة فه
- ريمو فورر
- في ظل الظروف الحالية التي يعيشها المسلمون في العراق من قتل، ودمار، وخوف في دور العبادة، وفي البيوت،
- لقد قرأت في إحدى الكتب الدينية أن الإنسان إذا ألمه شيء أو أصابه مرض يأخذ حسنات إلا أوجاع الأسنان لا