الطلاق المتشكّل في الوقت هو حالة تحدث عندما يكون هناك شك حول توقيت وقوع أحد الطلاقات، حيث يتذكر الزوجان واحدة منها ولكن ليس هناك يقين بشأن الأخرى. وفقًا للمعلومات المستقاة من الفتوى الدينية، لا يعتبر هذا الأمر مشكلة طالما أن الزوجين متأكدين من حدوث الطلاقين بالفعل، حتى لو اختلفتا في الوقت بينهما. في هذه الحالة، يُعتبر الطلاق صحيحًا ويُحتسب ضمن عدد الطلاقات الثلاث التي يحرم إعادة الزواج بدون عقد جديد بعدها. أما بالنسبة لطلاق الحمل أو النفاس، فهو موضوع خلاف بين الفقهاء. بعض الفقهاء يرون أنه يعتبر طلقة صحيحة بناءً على الآية القرآنية “إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ”، وبالتالي يجب احتساب هذه الحالة أيضًا. ومع ذلك، هناك رأي آخر ينكر صحة الطلاق خلال فترة الحيض أو النفاس إلا إذا كانت المرأة طاهرة ولم يتم إيلاج. في مثل هذه الأمور، يبقى الأصل هو الرجوع للحكم الراجح لدى عالم موثوق به لتفسير المسائل الفقهية بشكل أدق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- ما حكم دعاء القنوت في جميع الصلوات، وإذا جاز فما حكم قلب الأكف في الدعاء؟
- عملي يختص بحجز مواعيد للناس لتوثيق أوراقهم داخل السفارة، وآخذ مبلغا ماليا نظير الحجز ـ 100 جنيه مثلا
- أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، جزاكم الله الخير. عندي سؤال: أنا كردية، ولغتي العربية جيدة والح
- كنت صغيرة، وكانت هناك شقوق في سقف بيتنا، وكنت أتخيل تلك الشقوق أشكال أشخاص، وواحدة أتخيل أنّها الله
- عندي مشكلة: كنت آخذ دروسا عند مدرس، وكان يطلب مبلغا معينا، لكن لما أطلب من والدي المبلغ المطلوب أحيا