الطلاق المتشكّل في الوقت هو حالة تحدث عندما يكون هناك شك حول توقيت وقوع أحد الطلاقات، حيث يتذكر الزوجان واحدة منها ولكن ليس هناك يقين بشأن الأخرى. وفقًا للمعلومات المستقاة من الفتوى الدينية، لا يعتبر هذا الأمر مشكلة طالما أن الزوجين متأكدين من حدوث الطلاقين بالفعل، حتى لو اختلفتا في الوقت بينهما. في هذه الحالة، يُعتبر الطلاق صحيحًا ويُحتسب ضمن عدد الطلاقات الثلاث التي يحرم إعادة الزواج بدون عقد جديد بعدها. أما بالنسبة لطلاق الحمل أو النفاس، فهو موضوع خلاف بين الفقهاء. بعض الفقهاء يرون أنه يعتبر طلقة صحيحة بناءً على الآية القرآنية “إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ”، وبالتالي يجب احتساب هذه الحالة أيضًا. ومع ذلك، هناك رأي آخر ينكر صحة الطلاق خلال فترة الحيض أو النفاس إلا إذا كانت المرأة طاهرة ولم يتم إيلاج. في مثل هذه الأمور، يبقى الأصل هو الرجوع للحكم الراجح لدى عالم موثوق به لتفسير المسائل الفقهية بشكل أدق.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- Christian Pulisic
- نشكركم على هذه الشبكة الإسلامية، وجزاكم الله كل الخير.سؤالي هو: هناك فتاة تعاني من الدورة الشهرية مم
- أنا تم فسخ عقد قراني 22-5-2007 بسبب الهجر الذي طال لمدة 7سنين وقد استأنف مطلقي القضية وأيضا تم تأييد
- في الواقع أنا فتاة أبلغ من العمر 16 عاما في البداية كنت مواظبة على الصلاة ولكن منذ 4 سنوات تركتها تر
- ما حكم من ترك بعض المحرمات لسبب دنيوي مثل من يترك التدخين لأنه يخاف على صحته؟ حيث قرأت أن من فعل عبا