في النقاش حول الحفاظ على التراث وسط نهضة الحداثة، اتفق المشاركون على أن التراث يلعب دوراً حيوياً في الهوية الثقافية، لكنه يجب أن يتطور بدلاً من أن يبقى جامداً. حكيم بن فارس وسامي الدين بن وازن أكدا على ضرورة الجمع بين التقليد والتجديد لتعزيز المجتمع، بينما حذرت فايزة الرشيدي من سوء فهم كلمة “احترام” التي قد تؤدي إلى الجمود. حبيب الشهابي دعم التفكير النقدي لحماية التراث دون الوقوع في فخ الماضي، فيما أشار نذير القروي إلى أهمية فهم التقاليد قبل تحديثها. رزان الجنابي رأت أن الماضي يجب أن يكون مصدر إلهام وليس قيداً، وحامد المقراني أكد على الموازنة بين احترام القيم القديمة والانفتاح على الجديد. وديع الشاوي أضاف أن تجربة الماضي يمكن أن تقدم خبرات ثمينة لرسم مستقبل أفضل. في النهاية، اتفق الجميع على أن المفتاح هو الحفاظ على روح التراث مع عملية تحديث وإعادة تفسير منتظمة ومتوازنة تتناسب مع البيئة الاجتماعية والعلمية الحديثة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- نجمة أبتين
- هل استعمال زيت الحية حرام؟
- كنت في العمرة وأثناء الطواف يحدث التصاق بين الرجال والنساء نتيجة الزحام، وأثناء الطواف في نهار رمضان
- أخي أخذ من شعره وأظفاره في الستة الأيام الأولى من ذي الحجة, وقرر أن يضحي الآن, فهل عليه شيء؟ وهل تجو
- أريد أن أسأل عن موطأ مالك (كتاب الرضاع) باب ما جاء في الرضاعة بعد الكبر، ما هذا الهراء والافتراءات (