يحرم بيع حسابات الفيسبوك القديمة، حيث يعتبر ذلك عدوانًا على أصحابها الأصليين. حتى لو افترضنا أن أصحابها تخلوا عنها، فإن هذه الحسابات تعود إلى منشئها وهو موقع الفيسبوك، وليست مالاً سائداً أو منبوذاً. وبالتالي، فإن المال المكتسب من بيع هذه الحسابات محرم، لأنك تبيع مالاً لا تملكه. يجب على الشخص الذي قام ببيع هذه الحسابات السعي لإلغاء البيع ورد الحسابات لأصحابها، مع التوبة. إذا لم يستطع رد الحسابات لأصحابها، لزمه التخلص من المال الحرام والتحلل من أصحاب الحسابات لما أوقعته عليهم من ظلم. بالنسبة للحسابات التي بيده ولا يعرف أصحابها، عليه إما أن يراسل إدارة الفيسبوك ليعيدوها لأصحابها، أو يغلقها لتعود إلى مالك الموقع. يستند هذا الحكم إلى الأدلة الشرعية التي تحرم أكل الأموال بالباطل وتؤكد حرمة دماء وأموال وأعراض الناس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عول
السابق
عنوان المقال وضوح فهم الشريعة تحديات وفوائد التوضيح المتعدد
التاليالأموال المكتسبة بطريقة غير شرعية التوجيه الإسلامي لحالات التعاملات التجارية الخادعة
إقرأ أيضا