قياس نبضات القلب هو عملية بسيطة ولكنها حاسمة للحفاظ على الصحة العامة. يمكن أن يتم ذلك من خلال تحديد مكان الشعور بنبض القلب بشكل أفضل، والذي يكون عادةً تحت الإصبعين الثاني والثالث على الوتر العذري الرقبة أو بالقرب من حافة القص أو العظم الرجعي للكتف الأيسر. يجب أن يكون الشخص في وضعية مريحة، سواء كان مستلقياً أو جالساً، مع تثبيت اليدين أمام الجسم. باستخدام إصبعين خفيفين، عادةً الإصبع الوسطى والإصبع التالي له، يتم وضعهما برفق فوق نقطة النبض المختارة. إذا كان القياس في الرسغ، يجب الضغط برفق لتجنب تغيير معدل النبض الطبيعي. بعد ذلك، يتم عد عدد النبضات خلال دقيقتين للحصول على تقدير دقيق لمعدل ضربات القلب. يمكن مقارنة النتيجة بالمعدل الأساسي الذي هو حوالي 60-100 نبضة في الدقيقة لدى البالغين الطبيعيين أثناء الراحة. أي معدلات خارج هذا النطاق تحتاج إلى مراجعة طبية خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض غير طبيعية مثل التعب الشديد أو الصداع أو الغثيان أو الخفقان. في النهاية، يعد قياس نبضات القلب أداة مهمة للتوعية الصحية ولكن ليس بديلاً عن النصائح الطبية المهنية.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالم- أصوم الاثنين والخميس في رجب، وكفيلي في السعودية يقول لي: «لا تصم في العمل» رغم أن العمل لا تقصير فيه
- أخي الفاضل: دائما تطلبون من المرأة أن تكون مطيعة لزوجها وأحيانا نكون نحن على حق وينبغي على الزوج أن
- أخي لديه أموال أقرضها لأصحابه، ولا يعلم متى سيسددونها، فهل على تلك الأموال زكاة؟ جزاكم الله خيرًا.
- إذا لامست يد مبللة بها مناكير موضعًا جافًّا للعاب كلب، وغسلت اليد بالماء فقط بعد ذلك، فما حكم ما تلم
- سيدي الكريم, أعيش ببلجيكا وهي بلد غير إسلامي، ولكن شرائعه وقوانين عديدة فيه إسلامية من دون أن يدرك ا