الحكم الشرعي للتحول الجنسي في الإسلام، وفقًا للنص، يُعتبر تغييرًا لخلق الله عز وجل، وهو أمر محرم شرعًا. يستند هذا الحكم إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية تدين تعديل خلق الله. مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي يوضح أن أي محاولة لتحويل جنس الفرد من ذكر إلى أنثى أو العكس، خاصة عندما تكون الأعضاء الذكرية موجودة دون وجود أعضاء أنثوية مقابلة، تُعتبر جريمة تستحق العقوبة. في حالات الجمع بين سمات الذكورة والأنوثة، يتم النظر في الغلبة؛ إذا كانت المؤشرات الذكرية هي الأكثر بروزًا، يمكن تقديم علاج طبي لإزالة أي غموض حول الذكورة. أما إذا كانت المؤشرات النسائية هي الغالبة، فيمكن استخدام العلاج الطبي أيضًا. ومع ذلك، يُشدد على أن هذا العلاج ليس بهدف تغيير خلق الله، بل لعلاج المرض فقط. لا يعتمد الحكم على الميل النفسي والسلوكي للشخص تجاه جنسه الجديد، حيث يمكن علاج هذه الأمور نفسيًا وسلوكيًا. يُشجع الدين المسلم على التوبة والاستقامة، والتوقف عن أي إجراءات تحويلية غير قانونية وإعادة الجسم إلى وضعه الأصلي قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة- بارك الله فيكم. سؤالي عن الزكاة في جمعيات الموظفين؛ حيث إني مشترك في جمعية لشراء شقة كمسكن لي، ولعائ
- أنتيموني، يوتا
- في أذكار الصباح والمساء، هل عند قراءة سورة الصمد، والفلق، والناس. أبدأ ببسم الله أم واحدة عند بداية
- شخص كان يعتقد أن غسل عضو من الأعضاء سنة وليس فرضاً، ولكنه كان يغسله ويقول: احتياطًا، ثم تبين له أن غ
- ما رأي الشرع في التسييد في الأذان كأن يقول المؤذن أشهد أن سيدنا محمداً رسول الله؟