توضح الفتوى أن نشر إعلانات لجمعية خيرية أو مؤسسة وقفية مقابل مبلغ محدد من الأموال يُعتبر جائزاً شرعاً، وهو نوع من عقود الجعالة. هذا يعني أن الشخص الذي يقوم بنشر الإعلان يستحق المكافأة عند إتمام المهمة. في هذه الحالة، يتبرع منشئو الإعلانات والمقاطع الفيديو بالمبالغ المالية كمكافآت. إذا كان الهدف من هذا العمل هو الدعوة والإعلام حول المؤسسات الخيرية، وتقديم الخدمة بإخلاص وخالص النية لله سبحانه، فإن الشخص يستحق الأجر والثواب حسب التعاليم الإسلامية. حتى وإن كانت هناك مكافأة مرتبطة بالعمل، فهي ليست أجراً مقابل خدمة مادية بقدر كونها تشجيعاً ودعماً لتحقيق هدف سامٍ وهو نشر الخير والعطاء. بناءً على فتاوى العلماء الأفاضل في اللجنة الدائمة للإفتاء، فإن الحصول على الأجرة أثناء تدريس القرآن الكريم يعد أمراً مباحاً بشرط أن تكون النية صافية وطاهرة تجاه الله عز وجل. وبالتالي، يمكن الاستنتاج بأن نشر رسائل الخير والوعي بالأعمال الخيرية يشابه التدريس الروحي والمعرفي، مما يجعل الأمر مشابهًا من منظور ديني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز- كرشنا لال بهادل
- ما حكم العمل كبائع أطعمة في المصايف ؟ وهل المكسب حلال أم حرام ؟
- انتخابات الرئاسة الأمريكية في ألاسكا 2020
- ماحكم من يستدعي عمله عند أسرة لديهم كلاب عادية ويطلب منه ضمن عمله أن يقوم بتنظيفهم وإطعامهم وملاطفته
- أنا ابتليت بمشاهدة المسلسلات، وهذا أثَّر على حياتي كثيرا، وعلى دراستي الجامعية، ولأمنع نفسي عن مشاهد