في الإسلام، يُشجع على الدعاء للآخرين بصمت، حيث يُعتقد أن هذا الفعل يزيد من الفضل والثواب عند الله. ومع ذلك، إذا أُعلن عن الدعاء علناً، فإن تأثيره يعتمد على النوايا الكامنة وراء هذا الإعلان. إذا كان الهدف هو إظهار التفوق أو المنّة، فإن ذلك يمكن أن يلحق ضرراً بالأعمال الصالحة ويقلل من مكافأتها الروحية. أما إذا كان الهدف هو نشر الحب والإخلاص وإشعار الشخص الآخر بالتقدير والحماس، فلا يوجد مانع شرعي ضد ذلك. على سبيل المثال، قد يُعلن شخص عن نيته في الدعاء لمن يحتاج المساعدة كرد على سؤال عنه أو لإظهار الاحترام والتقدير، وفي هذه الحالة لن يتم تخفيض أجر الدعاء الأصلي. ومع ذلك، يجب تجنب وضع شروط مثل توقع رد مماثل من الآخر، لأن ذلك يبدو وكأنه مطاردة للأجر بدلاً من كونه عملاً نابعاً من القلب. في النهاية، يجب النظر في دافع وأصل الفعل عند تنفيذ أي نوع من أنواع الخدمة الإنسانية لضمان الحصول على أعلى درجات البركات والعطاء الرباني الكريم.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- الدائرة الانتخابية صغيرة ماليتا
- West Point, Utah
- كلما أذنبت ذنبًا أتوب وأعود، ثم أتوب وأعود، وقد يئست، فما الذي يمكنني فعله؟ وأرجو أن تدعو لي بالهداي
- أنا شاب في العشرين من عمري متدين وأقوم بواجباتي الدينية حتى إني أعمل في برنامج للدعوة الإسلامية في ب
- سؤالي يا حضرة الشيخ كالتالي: قيل العلم نور والجهل ظلام، الرجاء الشرح والتعليق؟ وجزاكم الله خيراً، ال