في الإسلام، يُشجع على الدعاء للآخرين بصمت، حيث يُعتقد أن هذا الفعل يزيد من الفضل والثواب عند الله. ومع ذلك، إذا أُعلن عن الدعاء علناً، فإن تأثيره يعتمد على النوايا الكامنة وراء هذا الإعلان. إذا كان الهدف هو إظهار التفوق أو المنّة، فإن ذلك يمكن أن يلحق ضرراً بالأعمال الصالحة ويقلل من مكافأتها الروحية. أما إذا كان الهدف هو نشر الحب والإخلاص وإشعار الشخص الآخر بالتقدير والحماس، فلا يوجد مانع شرعي ضد ذلك. على سبيل المثال، قد يُعلن شخص عن نيته في الدعاء لمن يحتاج المساعدة كرد على سؤال عنه أو لإظهار الاحترام والتقدير، وفي هذه الحالة لن يتم تخفيض أجر الدعاء الأصلي. ومع ذلك، يجب تجنب وضع شروط مثل توقع رد مماثل من الآخر، لأن ذلك يبدو وكأنه مطاردة للأجر بدلاً من كونه عملاً نابعاً من القلب. في النهاية، يجب النظر في دافع وأصل الفعل عند تنفيذ أي نوع من أنواع الخدمة الإنسانية لضمان الحصول على أعلى درجات البركات والعطاء الرباني الكريم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- أنا شاب عقدت قِراني قبل فترة وجيزة, وفي يوم من الأيام قلت عبارة: «عليّ الحرام » - وفي نيتي فعل شيء ف
- السلام عليكم..... ما حكم الجندي المسلم الذي يقتل أخاه المسلم وهو مكره على ذلك؟
- أغيثوني، الإخوة الكرام في الشبكة الإسلامية، جزاكم الله خير الجزاء: أرجو من حضراتكم أن تقدموا لي النص
- أنا شاب تقدمت لاجتياز مناظرة قصد الحصول على عمل وكما يعلم الجميع فاجتياز أي مناظرة يتطلب تقديم بعض ا
- رجل مطلق وليس له أبناء وله أخت على قيد الحياة لها ولد وبنت، وله إخوة وأخوات متوفون ولهم أبناء، فمن ي