في ظل التحديات التي تواجه المسلمين في ظل تسارع الأحداث وانتشار الأفكار الدينية المختلفة، يبرز قرار الزواج كقضية حساسة تتطلب تدقيقًا شرعيًا ودينيًا. في هذا السياق، تتناول القضية رغبة إحدى الأخوات في الزواج من شاب يدعي الانتماء لمدرسة المهدوية، وهي مدرسة تشوه أساسيات العقيدة الإسلامية. المفهوم الإسلامي للإمام المهدي هو شخصية محورية تنبأت عنها الأحاديث النبوية الشريفة باعتباره قائدًا سياسيًا وعسكريًا يظهر في نهاية الزمان. ومع ذلك، فإن ادعاء ظهوره ثم غيابه يخالف النصوص الثابتة في الحديث النبوي والسنة المطهرة. هذه الفرقة المهدوية لا تكتفي بمغالطات حول شخصانية الإمام المهدي، بل تقدم معتقدات أخرى تخالف القرآن الكريم والسنة المطهرة، مثل اعتبار النبي محمد صلى الله عليه وسلم والإمام المهدي متساويين، وتكفير من ينكر وجوده. هذه المعتقدات تضلل الطريق وتسيء لفهم الدين الأصيل. بناءً على ذلك، فإن الزواج بشخص ينتمي لهذه الطائفة غير جائز شرعًا، حيث تُعد التزامات المهدوية شكلاً خطيرًا ومتطرفًا من أشكال الفساق والبدع. وقد أكد علماء الدين منذ القدم على ضرورة توافر شرط الكفاءة الدينية عند اختيار الزوج أو الزوجة، مما يعني عدم جواز اختلاط المؤمنة بفاسق أو منحرف عقائديًا.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتية- إذا توفى الله إنسانا وساءت خاتمته ـ كأن يرفض الصلاة في أيامه الأخيرة ويهذي ببعض الشتائم والسباب وهو
- هل يجوز للأم أن تعطي زكاة أموالها لابنتها المطلقة لسداد دين يثقل كاهلها ، علما بأنها تعمل إلا أن رات
- صليت إحدى الصلوات ولكن لا أذكر هل هي الفجر أم الظهر أم العصر الخ. فكررت في إحدى هذه الصلوات بعد الفا
- عذراً يا شيخي على كثرة أسئلتي ولكن هذه الأسئلة ليست لي وإنما للكثير من أصدقائي وجزاك الله خيراً، الس
- أنا طالب بإحدى الكليات؛ أقوم بتنزيل المراجع العلمية الإكترونية من الإنترنت، ولكن هذه الكتب ليست مجان