في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الطلاق واجباً في حالات محددة، رغم أنه ليس الحكم الأكثر شيوعاً. من أبرز هذه الحالات الإيلاء، حيث يحلف الرجل على عدم وطء زوجته لأكثر من أربعة أشهر متتالية. بعد انتهاء هذه الفترة، إذا استمر الرجل في امتناعه، يصبح الطلاق واجباً لضمان حقوق المرأة. كما يُعتبر الطلاق واجباً عندما تكون الزوجة غير عفيفة، حيث يشجع الدين الإسلامي على تجنب الحياة المشتركة مع شخص غير قادر على تقديم حياة كريمة ومتعارف عليها اجتماعياً. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطلب الحكمة العملية الطلاق في حالات التمييز الذي يؤثر سلباً على النفس البشرية، أو عند مواجهة الزنا وعدم القدرة على تحقيق العدالة الاجتماعية والمعنوية داخل المنزل بسبب الخيانة المتكررة. هذه المواقف تعكس مرونة الشريعة الإسلامية وقدرتها على التعامل مع الواقع الإنساني بكل تعقيده وتنوعه.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- أنا لدي مشكلة تؤرقني، فنحن نعيش في بلاد الغرب، وأخي المراهق على علاقة بفتاة غير مسلمة، وهو يحضرها إل
- لي أخت في الرضاعة فقد أرضعتني أمها وهما الآن لا يعيشان في البلد الذي أنا فيه بل في بلد آخر.فهل لهذه
- تغذية فرانكشتاين
- يا شيخ أنا شاب يتيم وجدي هو الوكيل علينا بعد وفاة أبي رحمه الله فجاء جدي وزوج أمي من عمي بفلوس أبي ف
- رحلقة الشجرة الخضراء المنقطة