في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الطلاق واجباً في حالات محددة، رغم أنه ليس الحكم الأكثر شيوعاً. من أبرز هذه الحالات الإيلاء، حيث يحلف الرجل على عدم وطء زوجته لأكثر من أربعة أشهر متتالية. بعد انتهاء هذه الفترة، إذا استمر الرجل في امتناعه، يصبح الطلاق واجباً لضمان حقوق المرأة. كما يُعتبر الطلاق واجباً عندما تكون الزوجة غير عفيفة، حيث يشجع الدين الإسلامي على تجنب الحياة المشتركة مع شخص غير قادر على تقديم حياة كريمة ومتعارف عليها اجتماعياً. بالإضافة إلى ذلك، قد تتطلب الحكمة العملية الطلاق في حالات التمييز الذي يؤثر سلباً على النفس البشرية، أو عند مواجهة الزنا وعدم القدرة على تحقيق العدالة الاجتماعية والمعنوية داخل المنزل بسبب الخيانة المتكررة. هذه المواقف تعكس مرونة الشريعة الإسلامية وقدرتها على التعامل مع الواقع الإنساني بكل تعقيده وتنوعه.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية- السلام عليكم .. ما معنى مرابض الغنم وأيضا أعطان الإبل وماذا يقصد بأنها خلقت من الشياطين وهل من صلى ف
- ما حكم الزوج الذي تزوجني لمجرد إشباع رغبته في تجربة الجماع، خاصة أنه لم يقرب الزنا؛ لخوفه من الله عز
- عندما يبقى لشروق الشمس 3 دقائق، أيهما الأولى: سنة الفجر، أم صلاة الفجر، مع العلم أنَّ الشخص كان نا
- مرة وضعت في الغسالة ملابس كثيرة، فوجدت غطاء السرير به لون أصفر كمية كبيرة، وضعتها في مجفف الملابس، ث
- I'll Be Loving You (Forever)