في القرآن الكريم، يُستخدم مصطلح “النفس” بطرق متعددة ولكن بمفهوم واحد وهو الذات. عندما يقول الله تعالى “كل نفس ذائقة الموت”، فإنه يشير إلى جميع مخلوقات الله، وليس إلى نفسه القدوس الذي لا يموت. هذا التوضيح يبرز الفرق بين المخلوقات التي تذوق الموت والله الواحد الأحد الذي هو الحي السرمدي. على سبيل المثال، عندما يخبر الله عيسى عليه السلام أنه يعلم ما في نفسه بينما عيسى لم يعرف ما في نفس الرب، فإن هذا يشير إلى ذات الله الكريمة وليس إلى شيء يمكن تفصيله أو تقسيمه مثل النفوس البشرية. القاعدة العامة “كل نفس ذائقة الموت” تشمل جميع المخلوقات بما فيها البشر، ولكنها محصورة ومخصصة باستثناء الله الواحد الأحد. هذا الفهم يؤكد على العلاقة الخاصة بين الإله والكون بشكل عام وبني آدم تحديداً، حيث يُشدد على أن النفس التي تأتي بالموت لا تتضمن نفس الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- أنا فتاة والداي مطلقان منذ صغري، وليس لي علاقة مع أبي وأعمامي. لكن عندما أردت الزواج اتصلت بأبي؛ ليح
- حبٌ واحدًا تلو الآخر
- السادة الأفاضل، هل من المستحب تسمية المولود قبل ولادته على سبيل المثال أريد أن أرسل رسائل عن طريق ال
- والدي رجل متدين ويعمل بالتجارة ونظرا لثقة الناس به أوكلوا له مهمة بناء أحد المساجد لأن له خبرة في مج
- بخصوص التعامل بالمنتديات لدي عدة أسئلة ؟ أولا بالنسبة لعملي أريد معرفة حكم الدين حيث إني فتاة اعمل ب