الدروب شيبينج، وهو نوع من التجارة الإلكترونية حيث يقوم شخص بشراء سلعة نيابة عن آخر وبيعها بسعر أعلى، يخضع لعدة قواعد ومعايير في الإسلام. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المعاملات تعتبر ممنوعة: بيع شيء لم يتم قبضه، مثل بيع سلعة لم تكن ملكًا للم حتى وقت البيع، وهذا محرم بناءً على أحاديث صحيحة من السنة النبوية الشريفة. كما أن بيع الذهب أو الفضة أو العملات النقدية بدون تقابض في نفس الوقت محرم أيضًا. ومع ذلك، هناك حالات معينة تعتبر جائزة شرعًا. على سبيل المثال، عندما يعرض الشخص سلعًا للبيع نيابة عن تاجر آخر وبناء على وكالة رسمية، ويمكن تحديد العمولات بشكل واضحة ومحددة، فإن هذه الحالة تعتبر جائزة شرعًا حسب رأي بعض العلماء. حالة أخرى جائزة هي عندما يكون لدى المشتري اتفاق مع البائع بأن أي زيادة في سعر السلعة ستكون للمشتري وكيل الدروب شيبينج، ولكن تحت مراقبة وشروط معينة. في النهاية، يجب التأكيد على أهمية الامتثال للقوانين الشرعية أثناء القيام بأي عملية تجارية عبر الإنترنت، مع الحرص على حقوق جميع الأطراف وعدم الوقوع في شبهات الأمور المحرمة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- إمام بعد قيامه بالأذان تأخر في الدخول إلى المسجد وإقامة الصلاة، فقام أحد الحاضرين بإقامة الصلاة بدلا
- تعرض بعض الأسواق الدخول تلقائياً ومجاناً في سحوبات على جوائز منوعة عند الشراء بمبلغ معين من متاجرها،
- أنا فتاة مسلمة مقيمة منذ ثلاث سنوات بفرنسا, ألم بي مرض في العمود الفقري وقرر الأطباء ضرورة إجراء عمل
- أنا مصري مقيم حاليًّا بالسعودية، ومعي زوجتي، وحصل خلاف بيني وبين زوجتي، ووصل الخلاف إلى أنها طلبت أن
- من المعلوم هنا في دولة الإمارات أن نسبة عمولة الإيجار هي 5 بالمائة، وهذه النسبة قد حددتها الدولة منذ