في الإسلام، عندما يكفل شخص دينًا لشخص آخر، يصبح الكفيل مسؤولاً عن سداد الدين إذا لم يقم المكفول بسداده. في حال عجز الكفيل عن السداد بسبب الفقر، يمكن لجهات خيرية مساعدته في سداد الدين. ومع ذلك، هناك قواعد محددة يجب مراعاتها فيما يتعلق بالمبلغ الذي تم جمعه. لا يجوز للكفيل الاحتفاظ بهذا المال واستخدامه في أشياء أخرى غير سداد الدين، حتى لو حصل عليه من خلال الزكاة أو الصدقات. الهدف من هذه الأموال هو مساعدة الكفيل على سداد الدين وليس الاحتفاظ بها لنفسه. إذا تم إعطاء المال لغرض معين مثل سداد الدين، يجب استخدامه لهذا الغرض فقط. بالإضافة إلى ذلك، ليس لدى الكفيل الحق القانوني للعودة إلى الشخص الذي تم كفالته للحصول على الأموال التي سبق أن دفعها الآخرون عنه. الأفضل هنا أن يعلم المكلف بذلك ويوضح لهم كيف تمت تسوية الأمر، مما ينهي دور الكفيل ويوجه الشكر والتقدير للجهات الخيرة التي قدمت المساعدة. هذه القواعد مستمدة من تعاليم الإسلام التي تحث على العدالة والشفافية في كافة المعاملات المالية بين الأفراد والمجتمعات.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦- أخبرها عن ذلك
- شيخنا الكريم: هذه خاطرة لابن عمي وهو شاعر وأعتقد أن فيها إساءة للقرآن فأرجو منكم إذا كانت فيها إساءة
- إخواني أسألكم أنا كنت إماما يوما فصليت بالناس الظهر أربع ركعات، وعندما كنت في الجلسة الأخيرة من الصل
- Altıağac
- أنا شخص عندي محل صرافة جديد ومن خوفي من الله أحببت أن أستفسر عن صرف الشيكات الآجلة والعاجلة إذ أقوم