في حالات الشجار بين الزوجين، قد تصدر عبارات تحت وطأة الانفعال تعكس الغضب أو الإزعاج، مما قد يؤدي إلى غموض حول تأثيرها على حالة الزواج. النص يوضح أن مثل هذه العبارات، مثل التهديد بالاتصال بأخ الزوجة أو أخذها بناءً على نص قانوني إسلامي، لا تؤثر مباشرة على الزواج إذا لم يتم تنفيذها. حتى إذا تم تنفيذ التهديد لاحقاً، يبقى الطلاق غير محقق ما دام القصد الأصلي هو الترهيب وليس التفريق الرسمي. هذا النوع من التصريحات يعتبر ضمن نطاق الكناية، حيث يعتمد تأثيرها على نية المتحدث. الفقهاء المالكيون والحنفية والحنابلة يؤكدون أهمية التأويل قبل اعتبار العبارة مصدر طلاق معتبر شرعاً. بينما يسعى الجمهور الآخر لإيجاد حلول وسطى تفسر الظروف دون النظر لصفته وكيفية طرحه، لتجنب الوقوع ضمن خانة المطلقين حسب حكم القرآن الكريم والسنة المطهرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بريت هاريلسون
- منذ أن تزوجت وأنا أقول لزوجي: احلف بالطلاق أنك فعلت كذا.... ومن كثرة تكرار هذا الموضوع حلف بالطلاق أ
- حضرة الشيخ: أنا شاب عندي 16 عاما، تأثرت بمظاهر الحضارة العربية من حب التزين، فطلبت من أمي أن تشتري ل
- ماليا كوهين
- تنزل مني الكدرة بصورة مستمرة قبل الدورة بلا ألم؛ فأتحفظ، وقد صليت العصر، ثم بعد أن انتهيت أحسست أن ا