في حالات الشجار بين الزوجين، قد تصدر عبارات تحت وطأة الانفعال تعكس الغضب أو الإزعاج، مما قد يؤدي إلى غموض حول تأثيرها على حالة الزواج. النص يوضح أن مثل هذه العبارات، مثل التهديد بالاتصال بأخ الزوجة أو أخذها بناءً على نص قانوني إسلامي، لا تؤثر مباشرة على الزواج إذا لم يتم تنفيذها. حتى إذا تم تنفيذ التهديد لاحقاً، يبقى الطلاق غير محقق ما دام القصد الأصلي هو الترهيب وليس التفريق الرسمي. هذا النوع من التصريحات يعتبر ضمن نطاق الكناية، حيث يعتمد تأثيرها على نية المتحدث. الفقهاء المالكيون والحنفية والحنابلة يؤكدون أهمية التأويل قبل اعتبار العبارة مصدر طلاق معتبر شرعاً. بينما يسعى الجمهور الآخر لإيجاد حلول وسطى تفسر الظروف دون النظر لصفته وكيفية طرحه، لتجنب الوقوع ضمن خانة المطلقين حسب حكم القرآن الكريم والسنة المطهرة.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تقدم لابنتي، عمرها23سنة، عريس، يعمل في بنك المصري لتنمية الصادرات. وأخذ فتوى بأن البنوك الحكومية حلا
- أفتونا عن قول بعض أئمة المساجد في دعاء القنوت: اللهم بحق الدماء التي سالت والأرواح التي زهقت انصر أو
- امرأة لمست فرجها في نهار رمضان وأحست بالرعشة، فهل فسد صومها؟.
- في أي كتاب يوجد حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عن وصف الشيطان وما يفعله الشيطان مع الإنسان ؟ و
- إذا ذهبت أصلي وراء الإمام وكان ساجدا فسها الإمام وسجد سجود السهو هل تحتسب ركعة؟