يقدم النص دليلاً شاملاً حول تحديد جنس الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية (السونار) خلال فترة الحمل. يمكن عادةً اكتشاف جنس الجنين بين الأسبوع العشرين والثاني والعشرين من الحمل، ولكن قد يتطلب الأمر الانتظار حتى الأسبوع الثالث والعشرين للحصول على رؤية واضحة. ترتفع فرص نجاح التعرف على جنس الجنين بعد مرور ستة عشر أسبوعاً من آخر دورة شهرية، عندما يصل طول عضو تناسل الطفل الخارجي إلى حوالي ثلاثة سنتيمترات. ومع ذلك، فإن السونار ليس مضموناً بنسبة 100% بسبب عوامل مثل وضعية الطفل ووجود سوائل زائدة في الرحم. بالإضافة إلى السونار، يمكن للاختبار الجيني قبل الولادة المعروف بتقنية NIPT تقديم تفاصيل دقيقة حول جنس الجنين بناءً على تحليل الحمض النووي المجاني في دم الأم. هذا الاختبار يُجرى بين الأسابيع التسعة عشرة والتاسعة والعشرين للحمل، لكنه ليس مصممًا خصيصًا لمعرفة جنس الجنين بل لاستبيان المخاطر الصحية المحتملة. يُنصح بالتواصل المستمر مع فريق الرعاية الصحية للحصول على نصائح وتوجيهات شخصية حول تحديد جنس الجنين.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي
