في الشريعة الإسلامية، إذا تبين من خلال الطب الشرعي أن الشخص قد مات قبل أن يُقتل، فإن القاتل لا يُعتبر قاتلاً. هذا الحكم مستمد من نصوص الفقهاء الذين أكدوا أنه إذا كان الشخص في حالة لا تبقى معه الحياة، مثل قطع مريئه أو ودجاه، ثم جاء من قتله، فلا يعد قاتلاً؛ لأنه لم يقتل من فيه حياة مستقرة. ومع ذلك، قد يعاقب القاتل إذا كان متعمداً للضرب أو أي فعل آخر أدى إلى إيذاء الميت. تقدير الحكم الشرعي وتحديد ما ينبني عليه من أحكام هو من اختصاص القضاء الشرعي، الذي يحدد ما إذا كان هذا الشخص قاتلاً أم لا، وما إذا كان سيقتص منه أم لا. بالإضافة إلى ذلك، فإن العزم على القتل يكفي لدخوله تحت الوعيد الأخروي، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.
إقرأ أيضا:العرب في تامسنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أشكركم على اهتمامكم والإجابة على الأسئلة التى تدور في بالنا...زوجى رجل طيب جدا ومحبوب من كل أهله وأص
- هل كثرة الإقسام على الغير يدخل في نهي: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم؟ وهل تكون الصيغة لزوما: «والله
- توفيت أمي، ودخلت على غسلها امرأة، كانت أمي قد أوصت أن لا تدخل في غسلها. هل يأثم من سمح لها بالدخول؟
- جوان ميتشل
- التأمين الاجتماعي المتعلق بالراتب