تعد زكاة الأسهم العقارية في المملكة العربية السعودية موضوعًا حيويًا للمستثمرين في صناديق الاستثمار العقاري. يمكن تقسيم زكاة هذه الأسهم إلى نوعين رئيسيين بناءً على طبيعة استثمار الصندوق. في حالة أسهم العقارات للتشغيل والتأجير، يتم حساب الزكاة بناءً على إيرادات المستثمر من أسهمه، حيث يتم جمع هذه الإيرادات وإضافتها إلى أي أموال أخرى يمتلكها المستثمر لتكوين مجموع يصل إلى النصاب، ثم يتم إخراج 2.5% كزكاة. أما في حالة أسهم العقارات للبيع، فتستخدم قيمة السوق الحالية للأسهم لحظة انتهاء الحول لحساب الزكاة، حيث يتم دفع 2.5% من القيمة السوقية للأسهم. من الجدير بالذكر أن حساب الزكاة هو مسؤولية فردية لكل مستثمر، ويمكن الرجوع إلى مؤسسي الصندوق للحصول على معلومات حول أدائهم السنوي لتحسين تقديرات الزكاة. يشير الخبراء إلى أن مشاريع الصندوق هي شكل تجاري شرعي ولا يُطلب منه تقديم التزام قانوني بخدمات تحصيل الزكوات نيابة عن المساهمين الأفراد.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- العلم الذي أمرت به الشريعة يشمل كل علم نافع، فهل أأثم إذا قلت لصديقاتي أخيرا أتت العطلة واسترحنا من
- سيدي الفاضل أنا عندي سؤال ممكن أن نطلق عليه أكثر من فتوى وهو سؤال دائما يراودني وهو من كتابنا العزيز
- التقييم
- كيف نوفق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار» وبين زيادة سيدنا بلال
- Ronald de Jong