النص يسلط الضوء على الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى نسيان المعلومات وضعف التركيز، والتي يمكن أن تؤثر سلباً على الأداء اليومي. من بين هذه الأسباب الإجهاد والتعب العقلي، حيث يمكن أن يضع الدماغ في حالة طوارئ، مما يعيق قدرته على معالجة المعلومات الجديدة. قلة النوم أيضاً تلعب دوراً مهماً في تقليل القدرات العقلية. النظام الغذائي غير الصحي، الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والسكر، يمكن أن يؤدي إلى ضعف الوظائف المعرفية، بينما نقص الفيتامينات والمعادن الحيوية مثل فيتامين ب12 وفيتامين د يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة والتركيز. مع تقدم العمر، تبدأ الخلايا العصبية في الانكماش وتنخفض قدرتها على التواصل الفعال، ولكن يمكن الحفاظ على وظيفة المخ عبر ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة والحفاظ على نمط حياة نشيط. الأمراض الجسدية والنفسية مثل الزهايمر والاكتئاب والفصام لها آثار واضحة على الذاكرة والقدرة على التركيز. البيئة المحيطة واستخدام التقنية يمكن أن يشوش التركيز ويجعل من الصعب الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة. لتحسين الذاكرة والتركيز، يُوصَى باتباع نظام غذائي متوازن وصحي، الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد، القيام بأنشطة عقلانية جسمانية منتظمة، وإدارة مستويات التوتر بشكل فعال.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب
