في الفتوى الحديثة، تناولت الهيئات الفقهية البارزة مثل مجمع الفقه الإسلامي قضية التبرع للجماعات المتغيرة جنسياً، حيث أكدت على أن تقديم المساعدات الأساسية مثل الطعام والتدريب المهني لهذه الفئة جائز دينياً، طالما لا ينطوي على دعم علني أو تطبيع اجتماعي. ومع ذلك، شددت الفتوى على أن البرامج الرسمية المدعومة مالياً التي تستهدف تقديم خدمات متكاملة لهذه الفئة تعتبر غير مناسبة، لأنها قد تشجع على الانحراف الجنسي. بدلاً من ذلك، توصي الفتوى بالتركيز على جهود توعية عامة ضد هذه الظاهرة والعمل على الحد منها. في الوقت نفسه، تؤكد الفتوى على ضرورة احترام المجتمع لحالة المنشقين عن التوجه الجنسي التقليدي وتعزيز الشعور العام بالرفض المستنير لهذه التصرفات. ومع ذلك، تبقى أبواب الرحمة مفتوحة لتقديم المساعدة بشكل خاص وفردي دون رفع مكانتهم الاجتماعية أو ترويج لسلوكياتهم الخلافية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- بعد سجودي للسهو، وقبل السلام، قلت: رب اغفر لي، ثم تذكرت أنه يجب أن أسلم ولا أقولها، لكنني أكملت: ( و
- دينو بوبيسكو
- أنا طالب في أمريكا، وفي أحد الأيام أخذت برجر من أحد المطاعم فوجدت به قطعا من الخنزير، وكان هذا فطوري
- هل يجوز للمسلم الإنكار على أخيه في أمر مستحب لم يفعله، أي إذا ترك مسلم عمل شيء مستحب، فهل يجوز أن ين
- هل يجوز للمسلم الذي يستمع ويتابع القنوات الدينية الفاضلة من التكلم فيما يسمع من كتاب الله والسنة الش