الرواية الاستتابوية للإمام أبي حنيفة، التي تشير إلى استتابته مرتين من الكفر، لا تجد دعماً قاطعاً في النصوص التاريخية. على الرغم من أن بعض المصادر سجلت تناقضات في مواقفه الفقهية والفكرية، إلا أن هذه التناقضات لا ترقى إلى مستوى الادعاء بأنه ارتكب الكفر. الحافظ ابن عبد البر يوضح أن أبا حنيفة كان يرفض العديد من الأخبار المنفردة بناءً على رأيه الخاص، مما أدى إلى تصنيفه كمبتدع من قبل البعض. ومع ذلك، لم يقدم أي دليل دامغ يشير إلى أن أبا حنيفة مارس الشعوذة بالقرآن الكريم أو تعمد الخروج عن سنّة النبي صلى الله عليه وسلم. بدلاً من ذلك، يمكن تفسير مواقفه على أنها اختلاف في الرأي حول كيفية تطبيق الأدلة الدينية. هذا التحليل يؤكد أن الرواية الاستتابوية هي مجرد شائعة لا أساس لها في السجل التاريخي، وأن نهج أبي حنيفة البحثي والاستنتاجاتي يجب فهمه ضمن السياق الثقافي والاجتماعي الذي عاش فيه.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدة- موسم البذر
- تحية لكم وللعاملين على الموقع, أما بعد: فوالدي توفي منذ حوالي شهر، وبعد تغسيله، قمنا بوضع الإحرام
- قد اشتريت كتابا بعنوان التذكار في أفضل الأذكار للإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الأنصاري أولا أري
- أنا أتمنى شخصا قد أحببته كثييرا، وهذه السنة هي السنة الحادية عشر من حبي له. لم أحبه من أجل وسامة أو
- ما هي حقوق الزوجة والأولاد والإخوان والأخوات والوالدين على الشخص ، إذا كانوا كلهم على قيد الحياة ، و