الرواية الاستتابوية للإمام أبي حنيفة، التي تشير إلى استتابته مرتين من الكفر، لا تجد دعماً قاطعاً في النصوص التاريخية. على الرغم من أن بعض المصادر سجلت تناقضات في مواقفه الفقهية والفكرية، إلا أن هذه التناقضات لا ترقى إلى مستوى الادعاء بأنه ارتكب الكفر. الحافظ ابن عبد البر يوضح أن أبا حنيفة كان يرفض العديد من الأخبار المنفردة بناءً على رأيه الخاص، مما أدى إلى تصنيفه كمبتدع من قبل البعض. ومع ذلك، لم يقدم أي دليل دامغ يشير إلى أن أبا حنيفة مارس الشعوذة بالقرآن الكريم أو تعمد الخروج عن سنّة النبي صلى الله عليه وسلم. بدلاً من ذلك، يمكن تفسير مواقفه على أنها اختلاف في الرأي حول كيفية تطبيق الأدلة الدينية. هذا التحليل يؤكد أن الرواية الاستتابوية هي مجرد شائعة لا أساس لها في السجل التاريخي، وأن نهج أبي حنيفة البحثي والاستنتاجاتي يجب فهمه ضمن السياق الثقافي والاجتماعي الذي عاش فيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيت- أنا أضع مالي في شركة وأنا أصلا غير عامل معهم لكن من باب التطوع لأني أحصل على أرباح ناتجة من هذه الشر
- سؤالي: إن الله لا يستحيي من الحق وهو يا علماءنا الأجلاء أنني سجدت لله في راتبة العشاء السجود المعتاد
- زوجتي كانت حاملا رمضان السابق ولم تستطع الصيام. وتريد أن تقضيه، فهل يجب عليها إخراج كفارة مع القضاء
- بارك الله فيكم، وزادكم علما ورزقكم فهما, أحببت استشارتكم في ما يلي: إنني أقرأ في صلاة الأوابين التي
- سبق وأن أرسلت سؤالا برقم: 2443095، ولم تتم الإجابة عليه بعد مرور ثلاثة أسابيع، فأردت أن أرسل السؤال