الأورام الحميدة والخبيثة تختلف بشكل أساسي في طريقة انتشارها وتأثيرها على الصحة. الأورام الحميدة تبقى محصورة في مكان نشوئها ولا تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، مما يجعلها قابلة للعلاج بالكامل عبر الجراحة. رغم أنها قد تضغط على الأعضاء القريبة وتسبب بعض الأعراض، إلا أنها ليست خطيرة مثل الأورام الخبيثة. أمثلة على الأورام الحميدة تشمل الليفيات في الثدي وأورام الغدة الدرقية الغدية. من ناحية أخرى، الأورام الخبيثة أو السرطانات قادرة على الانتشار خارج النسيج الأصلي لتصل إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يؤدي إلى تكوين نقائل. هذه الأورام يمكن أن تعطل وظائف الجسم الطبيعية وتهدد الحياة بسبب قدرتها على التكاثر بلا حدود تقريبًا. سرطان الرئة والثدي والكبد هي أمثلة بارزة على الأورام الخبيثة.
إقرأ أيضا:المغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كارل هايم
- هل نقل عن السلف ـ كالباقلاني والطحاوي وابن عبد البر: أن حكمة القراءات المتعددة قد انتهت بانتهاء الله
- ذكرتم في فتاوى التصوير أنَّ ما له ظل محرم ٳجماعا. وأما ما هو مرسوم، فهو محرم عند الجمهور. هلا قلتم م
- أثناء الاغتسال، ألاحظ وجود شيء أشبه بالقشرة على جلدي. وعند إزالتها يصبح جلدي أحمر. وأيضا توجد في منا
- The Drinking Den