التشخيص المبكر لسرطان الثدي هو عملية حاسمة تتطلب مزيجًا من الفحص الذاتي والفحوص الطبية المتخصصة. يمكن للمرأة أن تلعب دورًا فعالًا في الكشف المبكر عن طريق إجراء فحص ذاتي شهري بعد انتهاء فترة الحيض، حيث تبحث عن أي تغييرات غير طبيعية مثل الأورام العقدية الصغيرة أو تغير القوام أو تقرح الجلد. إذا لاحظت المرأة أي شيء غير طبيعي، يجب عليها استشارة الطبيب فورًا. ينصح الأطباء ببدء الفحص الدوري المنتظم للثدي من سن الثلاثين، ولكن قد تحتاج النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي مرضي إلى البدء في وقت مبكر. من بين الاختبارات الأكثر فعالية هو تصوير الثدي بالأشعة السينية (ماموجرام)، الذي يُنصح به كل سنتين حتى عمر الخامسة والخمسين، ثم سنويًا بعد ذلك. يُستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية جنبًا إلى جنب مع الأشعة السينية لاستبعاد الحالات الخفية، خاصةً لدى النساء ذوات الثديين ذات النسيج الغزير. تُعتبر خزعة الثدي ضرورية للتأكد من تشخيص السرطان بناءً على عينتين مختبريتين. بالإضافة إلى ذلك، هناك معايير أخرى للإصابة بسرطان الثدي مثل التاريخ العائلي والإشعاعات العلاجية والمستويات المرتفعة للهرمونات الأنثوية التي يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء الرعاية الصحية الوقائية الشاملة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة- Statues of Our Lady of Danajon and Sto. Niño
- 1933–34 Austrian Cup
- العربي: مساحة الكسر (في الجبر الخطي)
- تعرفون أن جرام الفضة يتغير سعره باستمرار يوميا، فإذا كان لدي مال بلغ النصاب يوما ما وبدأت أحسب الحول
- فقد ورد سؤال عن الفقه الافتراضي وقمتم مشكورين بالإجابة عنه بإشراف مركز الفتوى برقم36424 وقد قام المف