في حالة حدوث خطأ في خدمة النقل عبر تطبيق خاص، حيث يقوم أحد الرفاق بطلب الخدمة بشكل خاطئ، فإن المسؤولية عن دفع الأجرة الإضافية تقع على الشخص الذي ارتكب الخطأ. إذا كان المستخدم بريئًا من هذا الخطأ، فلا يوجد التزام قانوني عليه بتغطية تلك الأجور الإضافية. ومع ذلك، إذا تم الاتفاق مع الشركة المالكة لتطبيق التوصيل على دفع جزء أصغر من الأجرة الإجمالية المحتسبة بناءً على المسافة الفعلية للرحلة، فهذا يعتبر تنازلاً حسن النية طالما تم توضيح الظروف المحيطة بالموقف بدقة. من الناحية الشرعية، يسمح الحكم الإسلامي بهذا التصرف الأخلاقي ويتماشى معه. يمكن اعتبار العقد الأصلي بين المستخدم وشركة التطبيقات باطل جزئيًا نظرًا لتعذر الوفاء بشرط رئيسي وهو الوصول المقصود. لذلك، لا يتحمل المستخدم البريء تكلفة التأخير الناشئ عن الخطأ. يجب إبلاغ الشركة بكل تفاصيل الحدث لضمان الشفافية والتعاون الصادق، مما يعزز حل مثل هذه الأمور وفقًا للمعايير الشرعية والقانونية. في النهاية، ينصح بالسداد لأجل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وتعزيز روح الصدق والأمانة لدى جميع الأطراف المشتركة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيان- الآمال العالية (فيلم 1988)
- السؤال: كيف الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: وقوله صلى الله عليه وسلم: < ...من هو ربك ومن هو نبيك
- ما حكم هذه العبارة: أمي أقبل يديك شوقا وليس ذلا، أركع لك حبا وليس كفرا؛ فأنت حبيبتي سرا وجهرا؟
- أنا زوجة ثانية، وزوجي مع زوجته الأولى منذ أربعة شهور في بلده، وأنا من بلد آخر. زوجي لا يتواصل معي بش
- أنا أعمل بشركة غير ربوية في مصلحة تقديم الشهادات للموظفين في إطار عملي أقدم شهادات خاصة بأجرة الموظف