التنصُّل من متابعة الفضائح والقضايا الخاصة هو دليلٌ للإعلام المسلم، حيث يُحث المسلمون على التقيّد بالأحكام الشرعية التي تحرم الغيبة، وهي الحديث عن الآخرين بطريقة سيئة بدون إذنهم. هذا التقيّد يعكس احتراماً عميقاً لخصوصيات الأفراد وكرامتهم، وهو ما يتوافق مع تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي نبه إلى أن مجرد مشاهدة أو معرفة شيء خاطئ يعد مشاركة في الفعل نفسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن نشر الفضائح عبر الإنترنت يخلق بيئة تتقبل الفضيحة والمعاصي بصورة طبيعية، مما يؤدي إلى خلط بين الحقيقة والخيال وتحريف القصص. هذه الممارسات تتعارض مع تعليم النبي الذي حذر من نقل الأخبار دون تحقق. لذلك، يجب على المسلمين أن يبتعدوا عن البحث في حياة الأشخاص الخاصة والمتابعة المستمرة للأخبار المتعلقة بهم، حتى لو كانت تلك الأخبار تتعلق بأشخاص يروجون للمعاصي علناً. هذا النهج يحمي المجتمع من الفتنة ويضمن الحفاظ على كرامة الإنسان واحترام خصوصيته، مما يعكس القيم الأخلاقية التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل- هناك تعديل بالسؤال: احتككت بزميل لي في العمل وأخطأت في حقه ولكنه لم يسامح وذهب إلى المدير واشتكى له
- دلني أحد أصدقائي على مكتب سفريات يحتاج مدرسين للعمل في إحدى دول الخليج، وأخبرت السكرتير أني عملت لمد
- هل يستوي من يعفي شاربه ويحف لحيته، بمن يأخذ من لحيته ما دون القبضة؟ (أي هل يترتب على الاثنين نَفسُ ا
- هل الحديث مع الزملاء في العمل يفسد الصيام؟.
- أمّي لديها الكثير من الأولاد -إناثًا وذكورًا-، واشترت متجرًا منذ سنين، وأعطته لأختي دون أن تملّكها إ