التنصُّل من متابعة الفضائح والقضايا الخاصة هو دليلٌ للإعلام المسلم، حيث يُحث المسلمون على التقيّد بالأحكام الشرعية التي تحرم الغيبة، وهي الحديث عن الآخرين بطريقة سيئة بدون إذنهم. هذا التقيّد يعكس احتراماً عميقاً لخصوصيات الأفراد وكرامتهم، وهو ما يتوافق مع تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي نبه إلى أن مجرد مشاهدة أو معرفة شيء خاطئ يعد مشاركة في الفعل نفسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن نشر الفضائح عبر الإنترنت يخلق بيئة تتقبل الفضيحة والمعاصي بصورة طبيعية، مما يؤدي إلى خلط بين الحقيقة والخيال وتحريف القصص. هذه الممارسات تتعارض مع تعليم النبي الذي حذر من نقل الأخبار دون تحقق. لذلك، يجب على المسلمين أن يبتعدوا عن البحث في حياة الأشخاص الخاصة والمتابعة المستمرة للأخبار المتعلقة بهم، حتى لو كانت تلك الأخبار تتعلق بأشخاص يروجون للمعاصي علناً. هذا النهج يحمي المجتمع من الفتنة ويضمن الحفاظ على كرامة الإنسان واحترام خصوصيته، مما يعكس القيم الأخلاقية التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:السحابة 2: شرح وتثبيت وإعداد أودو على شبكة جوجل السحابية مع دعم العربية- لقد اجتمعت أنا وأصدقائي على قراءة ورد يومي من القرآن كل يوم، ونسأل بعضنا بعضا عمن قرأ، ومن لم يقرأ؟
- لست من أرسل الفتوى رقم: 143991، بعنوان: كيف تحصل الرجعة؟ لكن عندي استفسار بسيط: هل يقول راجعت فلانة
- كيف يمكن إخراج زكاة المال عن محل تجاري حيث أنه قد حال الحول على بدء العمل بهذا المحل والبيانات كالتا
- السؤال هو: ما هو النصاب بالنسبة لزكاه المال، أنا كنت أعتقد أن النصاب 3 آلآف جنيه، وعلى هذا الأساس كن
- أنا حلفت بالطلاق والظهار بعدم فعلي لأمر معين، وكانت نيتي فعلا الطلاق من زوجتي، فما الحكم إذا فعلت هذ