فحص الدم لقياس مستويات الهرمونات أثناء فترة الحمل هو أداة تشخيصية دقيقة وفعالة لتحديد الحمل وتتبع صحته. يستهدف هذا الفحص قياس مستويات هرمون بيتاجونيبيروتين، الذي يرتفع بشكل كبير بعد الإخصاب، مما يجعله مؤشرًا رئيسيًا للحمل. يتم إجراء هذا الاختبار عادةً بعد تأخير الدورة الشهرية بيومين إلى سبعة أيام، حيث تتضاعف مستويات الهرمون كل يومين تقريبًا حتى الأسبوع الخامس من الحمل. إذا كانت النتائج الأولية غير حاسمة بسبب انخفاض مستوى الهرمون، قد يُطلب إعادة الاختبار بعد ثلاثة أيام لمراقبة نمو المؤشرات الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، قد يشمل الفحص تحليل هرمونات أخرى مثل المشيمة المنشطة للمبيض، والتي تساعد في تحديد عمر الجنين بدقة أكثر قبل ظهور نبضات القلب عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية. يمكن أيضًا استخدام هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون لرصد حالة الحمل وصحة الأم والجنين. على الرغم من دقتها العالية، قد تعطي اختبارات الحمل المبكرة نتائج سالبة خاطئة إذا تم إجراؤها مبكرًا جدًا، لذا ينصح بإعادة الاختبار في حال وجود شكوك مستمرة حول احتمالات الحمل. مراقبة مستويات الهرمونات باستمرار مهمة لتقييم سلامة واستمرارية حمل صحي طوال فترة الحمل.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- العربي المقترح: "عنكبوت نيو بريطانيا: خصائص وبيئة الكورنوفير السولكاتوس"
- ماحكم رؤية السائق الأجنبي لوجه الفتاة البالغة؟
- سموم الحشرات
- لنا جارة تقول: إنها تدفع نيابة عنا ثمن نظافة سلّم العمارة، ولم تبلغنا بذلك، ونحن مسافرون، وفي أوقات
- هل يمكن توضيح فكرة الأخذ بالضرر الأقل؟ فبعض الفتاوى مثلًا تقول إن الألعاب الإلكترونية حرام, وإذا ترك