التوكل والثقة بالله عند مجابهة التجارب العصيبة هو درس مستفاد من حياة الأنبياء والصالحين، حيث يُعتبران ركيزتين أساسيتين في التعامل مع التحديات. عندما تنفذ جميع الوسائل المسموحة والمعروفة لتحقيق الأهداف الدينية والأخلاقية، يصبح التدخل الإلهي ممكنًا، وفي هذه اللحظات الحرجة، يكون التوكل على الله هو الطريق الوحيد. هذا التوكل ليس مجرد رد فعل عفوي، بل هو نتيجة لبذل جميع الجهود الممكنة ضمن حدود الأحكام الشرعية. كما أن التحرك نحو الحلول غير الاعتيادية يجب أن يكون رد فعل ضروري أمام حالة طارئة تحتاج لاستجابة سريعة وفورية، وليس نتيجة شهوة شخصية أو بحث متعمد عنها. هذه المواقف الخاصة تحدث فقط في حالات نادرة مرتبطة بنصر الدين والإسلام، وتعكس مستوى عالٍ من البصيرة والفهم الروحي لدى الأفراد المؤمنين حقًا. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد أهمية النافلة، وهو العمل الزائد عن الواجب المعتاد، والذي يقرب المرء إلى الله. لذلك، فإن أي عمل يبذل خارج نطاق المسؤوليات اليومية للإنسان تجاه المجتمع والدين يعد مساهمة كريمة وقد يحظى بثواب كبير عند الرب الرحيم العزيز.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- شارلي كيرك
- سؤالي: ما حكم السلام من الصلاة بعد ذكر التشهد الأخير وبعد الصلاة على النبي إلى قول كما باركت على إبر
- كان لي أخ يملك سيارة, ويعمل في منطقة تبوك, ثم توفي, وأورث والدي سيارة, فذهب والدي إلى تبوك ليبيع الس
- سؤالي هو عن والدي أنا شاب تزوجت منذ حوالي أربع سنوات وأنا أسكن بجانب منزل أهلي وبعد شهر من زواجي بدأ
- فيلم "القيامة" (1909)